• دولار أمريكي 3.36
  • دينار أردني 4.74
  • يورو 4
  • جنيه مصري 0.21
01:26 م - الثلاثاء 03 / أكتوبر / 2023

الدكتور الشقاقي ... بين الفكرة والشهادة

الدكتور الشقاقي ... بين الفكرة والشهادة

في ضوء سياسة مركز فلسطين للدراسات والبحوث ، وتعزيز روح الثقافية الوطنية والحركية ، أقام مركز فلسطين للدراسات ندوة فكرية وسياسية بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد المؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي " رحمه الله " وكانت الندوة : ( الدكتور الشقاقي ... بين الفكرة والشهادة )

وقد شارك في الندوة نخبة من رفقاء الشهيد الذين عاصروه في بعض فترات حياته داخل وخارج أرض فلسطين ، بدأت الندوة بكلمة ترحيبية قدمها مدير المركز الدكتور رياض أبوراس ، وتخلل الكلمة نبذة مختصرة عن شخصية المعلم الشهيد فتحي الشقاقي ومكانته الرائدة في العمل الإسلامي في العصر الحديث ، مع الإشارة على موسوعية الشهيد في مجالات الفكر والسياسة والأدب والقيادة الحكيمة ... وفوق هذا ذلك العمق لشخصية الشقاقي في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للحركة الإسلامية .

وبعد كلمة الترحيب تناوب تلاميذ الشقاقي ورفاقه في العمل الحركي الإسلامي في تحليل شخصية الشقاقي بأبعادها المختلفة .

** فقد تحدث الأخ / خضر حبيب عن شخصية الشقاقي في عالم الفكر والسياسة حيث أشار إلى سعة اطلاعه الفكري، وعمق رؤيته في تحليل الأفكار وربطها بالواقع السياسي وتأثير ذلك على قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية .

** وفي المحور الثاني تحدث الأخ / تيسير الغوطي عن السمات الإنسانية لشخصية الشهيد موضحا أن هذه السمات تجاوزت البعد الجغرافي والقومي إلى آفاق أكثر رحابة، وهذه السمات أو الصفات نابعة من تصوره لمفهوم الإنسانية كدائرة كبرى تجمع الكل، ولكن في إطار من العدل والحق والحرية .

** وفي المحور الثالث تحدث الأخ / ماهر صالح عن شخصية الشهيد في عيون الآخرين من المفكرين غير الإسلاميين، وكيف فهم هؤلاء شخصية الشقاقي في إطارها القومي والإسلامي والإنساني ... وتمت الإشارة هنا إلى رؤية المفكر العربي الطيب تيزيني حول شخصية الشقاقي وما يتمتع به من لياقة فكرية في التعامل مع خصوم الفكر والسياسة.

وبعد الانتهاء من الكلمات الثلاث بدأت مناقشة المحاور التي وردت في الندوة، وتخلل النقاش روح المسؤولية والموضوعية في الإشارة إلى مفاصل أخرى من حياته، وموقعه الجاد والمؤثر على الساحة الفلسطينية كأحدهم أهم القادة والمفكرين .

وفي نهاية الندوة شكر مدير المركز نخبة الحاضرين من أبناء وكوادر الشعب الفلسطيني على مشاركتهم الإيجابية ودعمهم للحركة الفكرية والثقافية وإثراء المشهد الثقافي العام، متمنيا مزيدا من الندوات والورش الفكرية التي تثري الحياة الفكرية للمجتمع الفلسطيني .